نائب كتلة الحوار: نتنياهو احترف الكذب ودور مصر تاريخى فى دعم فلسطين
نائب كتلة الحوار: نتنياهو احترف الكذب ودور مصر تاريخى فى دعم فلسطين
نائب كتلة الحوار: نتنياهو احترف الكذب ودور مصر تاريخي في دعم فلسطين
نتنياهو والسياسة التضليلية
وصف نائب كتلة الحوار الوطني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “احترف الكذب والتضليل” في تصريحاته حول الأوضاع في فلسطين. وأشار النائب إلى أن نتنياهو يعتمد على نشر معلومات مضللة ومحاولة قلب الحقائق في سبيل تبرير سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني. هذه التصريحات تأتي في إطار التغطية على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الفلسطينيين وممارسات الاحتلال التي تدينها مختلف الجهات الدولية.
مصر ودورها التاريخي في دعم فلسطين
أكد النائب أن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية هو دور تاريخي ومستمر، لا يتغير بتغير القيادات أو السياسات. فمصر كانت ولا تزال تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية، وتدعم حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى أن مصر تلعب دور الوسيط الأساسي في محاولات تحقيق السلام في المنطقة، حيث تتوسط لتهدئة الأوضاع وحل الأزمات المتكررة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
الدعم المصري لفلسطين على مختلف الأصعدة
أوضح النائب أن الدعم المصري لفلسطين ليس فقط دعمًا سياسيًا ودبلوماسيًا، بل يمتد إلى الدعم الإنساني والاقتصادي. فمصر تسهم بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وتسعى باستمرار لرفع الحصار عن القطاع وتحسين الأوضاع المعيشية هناك. كما تلعب مصر دورًا هامًا في إعادة إعمار قطاع غزة بعد كل جولة من التصعيد العسكري.
تأثير الكذب السياسي على استقرار المنطقة
وأضاف النائب أن الكذب السياسي الذي يمارسه نتنياهو يعقد من جهود السلام ويؤجج التوترات في المنطقة. فبدلاً من الانخراط في مفاوضات جادة لتحقيق حل الدولتين، يعتمد نتنياهو على ترويج روايات زائفة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وتبرير عمليات القتل والاعتقال الجماعي للفلسطينيين. هذه الممارسات تزيد من تعقيد الصراع وتبعد المنطقة عن السلام.
دعوة لمزيد من الجهود الدولية
اختتم النائب تصريحاته بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وإدانة السياسات الإسرائيلية العدوانية. كما أكد على ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لمواصلة دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التلاعب بالحقائق والتاريخ التي يمارسها نتنياهو وحكومته.