اخبار السياسة
أخر الأخبار

عبد الفتاح البرهان يثني على مصر: دعمها واستضافتها للسودانيين يثبت قوة الأخوة بين البلدين

عبد الفتاح البرهان يثني على مصر: دعمها واستضافتها للسودانيين يثبت قوة الأخوة بين البلدين

عبد الفتاح البرهان يشكر مصر على دعمها واستضافتها للسودانيين

في إطار تعزيز العلاقات بين الدولتين، قدم عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، شكره العميق لجمهورية مصر العربية على دعمها الثابت وتعاونها المستمر مع السودان، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. جاء ذلك خلال تصريحاته الأخيرة التي ألقاها في مؤتمر صحفي، حيث أشاد بالدور البارز لمصر في استضافة السودانيين وتقديم الدعم الإنساني.

موقف مصر من الأزمة السودانية

أعرب البرهان عن امتنانه لمصر التي قدمت دعمًا كبيرًا للسودان في مواجهة الأزمة الحالية. وقال إن مصر لم تتوانَ عن مساعدة السودان منذ بداية الأزمة، سواء عبر تقديم المساعدات الإنسانية أو عبر استضافة اللاجئين السودانيين الذين فروا من الصراع الدائر في وطنهم.

دور مصر في استضافة السودانيين

أثنى البرهان على استجابة مصر السريعة لاستضافة أعداد كبيرة من السودانيين الذين نزحوا إلى أراضيها. وأكد أن هذا الموقف يعكس الأخوة الحقيقية والتعاون بين البلدين. كما أشار إلى أن الاستضافة لم تقتصر على توفير المأوى فقط، بل شملت أيضًا تقديم الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى.

تعزيز التعاون بين البلدين

وفي تصريحاته، أشار البرهان إلى أهمية تعزيز التعاون بين مصر والسودان في مختلف المجالات. وأكد أن دعم مصر سيعزز من قدرة السودان على تجاوز الأزمة الحالية واستعادة الاستقرار. وأضاف أن التعاون المستمر بين البلدين سيخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

الاستجابة الدولية

أشاد البرهان أيضًا بالمجتمع الدولي وجهوده في دعم السودان، لكنه أكد أن الدعم المصري كان له أثر كبير في تخفيف معاناة السودانيين. كما دعا البرهان إلى استمرار الجهود الدولية والمحلية لتقديم المساعدة الإنسانية والعمل على حل الأزمة السودانية بشكل شامل.

ختام

تأتي تصريحات عبد الفتاح البرهان في وقت حاسم، حيث يواجه السودان تحديات كبيرة تتطلب تضامنًا دوليًا وتعاونًا مستمرًا. ويعكس الشكر الذي قدمه للجانب المصري عمق الروابط بين البلدين، ويبرز دور مصر كحليف رئيسي في تقديم الدعم والتعاون في الأوقات الصعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى