عضو بالشيوخ: حملة ”إيد واحدة“ تستهدف تخفيف العبء عن الأسر الأولى بالرعاية
عضو بالشيوخ: حملة ”إيد واحدة“ تستهدف تخفيف العبء عن الأسر الأولى بالرعاية
عضو بالشيوخ: حملة “إيد واحدة” تستهدف تخفيف العبء عن الأسر الأولى بالرعاية
أكد عضو مجلس الشيوخ المصري، أن حملة “إيد واحدة” التي أطلقتها الدولة مؤخرًا تعد من أهم المبادرات التي تهدف إلى تخفيف العبء عن الأسر الأولى بالرعاية في مصر. تأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير حياة كريمة لهم في ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
أهداف الحملة
تهدف حملة “إيد واحدة” إلى تقديم المساعدة والدعم للأسر التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، من خلال توفير احتياجاتها الأساسية، سواء كانت غذائية، طبية، أو تعليمية. وتعد هذه الحملة جزءًا من خطة شاملة وضعتها الحكومة لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يضمن تحسين مستوى المعيشة للمواطنين الأكثر احتياجًا.
وأوضح عضو الشيوخ أن الحملة تعتمد بشكل كبير على التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني، حيث يتم جمع التبرعات والمساعدات من مختلف المصادر لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة. كما أن الحملة تسعى إلى إشراك الشباب والمتطوعين في عملية التوزيع، مما يعزز من روح التكافل الاجتماعي ويشجع على المشاركة المجتمعية.
دور الحملة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي
تأتي حملة “إيد واحدة” في وقت تشهد فيه البلاد تحديات اقتصادية كبيرة، حيث يعاني العديد من الأسر من ضغوط مالية ناجمة عن ارتفاع تكاليف المعيشة. ومن خلال تقديم الدعم اللازم لهذه الأسر، تسعى الحملة إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتخفيف من حدة الفقر.
وأكد عضو الشيوخ أن الحملة لا تقتصر فقط على تقديم الدعم المادي، بل تشمل أيضًا توفير برامج تدريبية وتأهيلية تهدف إلى تمكين أفراد هذه الأسر من اكتساب مهارات جديدة تمكنهم من تحسين أوضاعهم الاقتصادية على المدى الطويل. وبذلك، تسهم الحملة في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة لهذه الفئات.
إشادة بالدور المجتمعي
أشاد عضو الشيوخ بالدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في إنجاح حملة “إيد واحدة”، مؤكدًا أن تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المنشودة. ودعا جميع الجهات والأفراد إلى المساهمة في دعم هذه الحملة، سواء من خلال التبرعات أو المشاركة في الأنشطة التطوعية.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تعكس قيم التضامن والتكافل التي يتمتع بها الشعب المصري، مؤكداً أن هذه القيم هي التي ستحافظ على تماسك المجتمع في مواجهة التحديات. كما أكد أن مجلس الشيوخ سيواصل دعم مثل هذه المبادرات والتعاون مع الحكومة لضمان تحقيق أهدافها.
التطلعات المستقبلية للحملة
في ختام حديثه، أعرب عضو الشيوخ عن تفاؤله بمستقبل حملة “إيد واحدة”، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر عدلاً وتكافلاً. وأكد أن الحملة ستمتد لتشمل المزيد من المناطق والفئات المستحقة في الفترة المقبلة، وذلك لضمان أن تصل المساعدات إلى كل من يحتاجها في مختلف أنحاء البلاد.
ودعا جميع المواطنين إلى الوقوف جنبًا إلى جنب لدعم هذه الحملة الوطنية، مؤكداً أن “إيد واحدة” ليست مجرد شعار، بل هي دعوة لكل فرد في المجتمع للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأسر الأولى بالرعاية. إن نجاح هذه الحملة يعتمد على مدى تجاوب المجتمع معها، وعلى استعداد الجميع لتقديم يد العون لمن هم في أمس الحاجة إليها.