دار الكتب والوثائق تحتفل باليوم العالمي لذكرى ضحايا الإرهاب
دار الكتب والوثائق تحتفل باليوم العالمي لذكرى ضحايا الإرهاب

دار الكتب والوثائق تحتفل باليوم العالمي لذكرى ضحايا الإرهاب
احتفلت دار الكتب والوثائق المصرية باليوم العالمي لذكرى ضحايا الإرهاب في فعالية هامة تم تنظيمها بحضور عدد من الشخصيات البارزة والمهتمين بقضايا الأمن والسلام. هذا اليوم العالمي، الذي يوافق 21 أغسطس من كل عام، يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة ضحايا الإرهاب وأسرهم، وتكريمهم والتأكيد على ضرورة تعزيز الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.

أهمية الاحتفال بذكرى ضحايا الإرهاب
في كلمته خلال الاحتفال، أكد مدير دار الكتب والوثائق على أهمية هذه المناسبة في تعزيز الوعي المجتمعي حول آثار الإرهاب المدمرة على الأفراد والمجتمعات. وأشار إلى أن الإرهاب لا يستهدف فقط الأفراد، بل يسعى إلى تدمير النسيج الاجتماعي والثقافي للدول. ومن هنا، تأتي أهمية توثيق هذه الأحداث وتخليد ذكرى الضحايا لضمان عدم نسيان معاناتهم.
فعاليات الاحتفال
تضمن الاحتفال عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية التي تهدف إلى تخليد ذكرى ضحايا الإرهاب. من بين هذه الفعاليات، تم عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تسلط الضوء على تجارب بعض الناجين من هجمات إرهابية، بالإضافة إلى إقامة ندوات حوارية شارك فيها خبراء في مجالات الأمن والدراسات الإنسانية لمناقشة سبل التصدي للإرهاب وتعزيز الأمن المجتمعي.
دور دار الكتب والوثائق في توثيق الأحداث الإرهابية
كما تم خلال الاحتفال استعراض دور دار الكتب والوثائق في توثيق الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر والعالم. دار الكتب تقوم بجمع وحفظ الوثائق والشهادات المتعلقة بهذه الأحداث، بهدف توفير مصادر علمية دقيقة للباحثين والمهتمين بدراسة ظاهرة الإرهاب وتداعياتها. هذا الجهد يسهم في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتوعية الأجيال القادمة بخطورة الإرهاب وآثاره.
تأكيد على التضامن العالمي
وشهد الاحتفال أيضًا كلمة من ممثل الأمم المتحدة في مصر، الذي أكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن هذا اليوم العالمي ليس فقط لتكريم الضحايا، بل هو أيضًا دعوة لتعزيز التضامن العالمي في وجه الإرهاب، والعمل على تحقيق العدالة لضحاياه وضمان تقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
التطلع لمستقبل آمن
في ختام الاحتفال، دعا مدير دار الكتب والوثائق الجميع إلى مواصلة الجهود لتأمين مستقبل خالٍ من الإرهاب. وأكد على أهمية التعليم والتوعية في بناء مجتمعات قوية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية. كما أعرب عن أمله في أن تسهم هذه الفعالية في تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة مكافحة الإرهاب وحماية الأجيال القادمة من أخطاره.